كلام في الاستكشاف
الجيولوجيا الميدانية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله نبد: باعتبارى واحد من ابناء الاستكشاف أحب أتكلم معاكم شويتين عن الأستكشاف. الكلام غالبا ما فيهوش لا علم و لا يحزنون ( العلم هناك فى الكتب ، عاوز علم أفتح كتاب و اقرأه )، كلامنا ممكن يكون شوية نقد ، حكاوى ، أفكار ، نقل خبرات ،... و الله أعلم الحديث ممكن ياخدنا لحد فين. أول حاجة أحب أتكلم عنها هى تحية و عرفان بمجهود أهل الجيولوجيا الميدانية. ١- الجيولوجيا الميدانية الجيولوجيا الميدانية هو العلم الريادى و أصل و أساس كل شغل صناعة البترول و الاستكشاف فى العالم و لولاه لما كان فى بترول و لا غيره و كان زمانك قاعد بتطقش زلطتين فى بعض عشان تولع نار تعمل عليها شوية شاى. يعنى لو قولنا الجيولوجيا التركيبية اتعلمناها منين ؟ طيب الجيولوجيا الترسيبية ؟ توصيف و تصنيف و تسمية الصخور و المعادن ؟ ... منين ما تروح هتلاقى أصل يرجع إلى الجيولوجيا الميدانية. و من هنا لازم نوجه تحية و تقدير إلى كل جيولوجى سايب الشغل فى المكتب و التكييف و نزل الجبل فى ظروف قاسية ياخد قياسات و يجمع عينات و يرسم سكاشن و .. و .. و .. بمناسبة الكلام عن الجيولوجيا الميدانية و النزول الى الجبل اسمحوا لى أحكى قصة صغيرة . كنا دفعة من ١٢ فرد اتعينوا فى شركة بترول بلاعيم ( بتروبل) عام ١٩٩٩. معظمنا كان لسه خريج أو أشتغل لفترة قصيرة. كنا خمسة من الجيوفيزيقيين ، و أربعة من الجيولوجيين. كانت رؤية قيادات بتروبل أنهم يسيبونا ننصهر و ننطبخ مع بعض بحيث نوصل لمرحلة من تكوين فريق متجانس متعاون يقدر يشيل الشركة فى المستقبل ( ده فى حد ذاته درس فى الإدارة) . بالإضافة إلى ذلك وضعنا على منحنى تعليمى قوى و من أهم الأمور اللى ضرورى نتعلمها الجيولوجيا الميدانية. طبعا سلمونا لأستاذ الجيولوجيا الميدانية أستاذنا( نصر عنانى) و طلعنا معاه ثلاث أو أربع رحلات جيولوجية الى وديان و جبال سيناء ( فيران ، سدر ، بعبع ، ج. نزازات ، أبو دربة ، هداهد ، نخل، ... ). فى واحدة من الرحلات طلع معانا أخينا الأكبر( ج. إ .ع ) ، كان بيعمل دراسة على أحدى المناطق و محتاج عينات و كان أ.نصر بيخصصله كل يوم اتنين مننا يطلعوا معاه يساعدوه فى تجميع العينات . كنا بنطلع الصبح بالعربيات نسيبهم فى نقطة معينة و نروح نلف لفتنا و نرجع فى آخر اليوم ناخدهم. المهم ، أول يوم طلع معاه ابراهيم زكريا و على صبحى و بعدين و إحنا راجعين لقينا الاتنين مردومين تراب و وشوشهم حمرا أو بنى ( اتحرقوا فى الشمس ) ، و يومها مع الحج نصر و اثناء ما هو بيشرح عند احدى النقط شاف ( أ. ع) مريح ( قاعد ) فهاج و ماج و فضل قالب باقى اليوم . تانى يوم الصبح بعد الفطار روحنا نركب العربيات و نطلع الجبل و كل توقعاتنا إن أ.ع هيطلع مع إ.ع ما فيش كلام .. و أنا مسكت أحمد طول الطريق تريقة و نقورة .. صحيح الكل كان بيتريق بس أنا كنت مزودها و دايس على الآخر .. أول ما وصلنا نقطة نزول إ.ع، قام الحج نصر منادى على أ.أ ... تمام .. مستنيين الإسم التانى .. هه .. قام منادى :" يا فريييد ... أنزل يا فريد " ....... ???????????????????????????????????? .. بقه كده .. ماشى يا أستاذ نصر .. مش ناسيهالك . بس .. خلاص . المرة الجاية إن شاء الله نتكلم عن حاجة جديدة. سلامو عليكو .